وحسب ما نشرته يومية “الأحداث المغربية”، في عددها الأخير، يتعلق الأمر بقائد قيادة الورتزاغ بإقليم تاونات المتهم بالاعتداء على طالب جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس بالضرب والجرح والسب والشتم مع إرغامه على توقيع محضر أقواله يعترف فيه بتهم ملفقة من طرف القائد، بعد استنجاده به لتسهيل عملية نقل والده المريض إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس للعلاج بعد تدهور حالته الصحية.
والقائدة هي قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة تاونات وتتابع على خلفية وفاة امرأة خمسينية وعدم تقديم المساعدة اللازمة لها بعد سقوطها مغمى عليها في ظروف غامضة إثر احتجاجها، بمعية أفراد أسرتها، على طريقة هدم غرفة ملحقة بمنزلها بدوار واد الملاح.
اليومية نفسها أضافت أنه بعد استماع النائب الأول للوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس للقائد والقائدة على ضوء التحريات والأبحاث المنجزة من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، ينتظر أن تتخذ مؤسسة النيابة العامة الإجراءين القضائيين المتعينين في حق المسؤولين الإداريين.