كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 1276 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء ، 79 في المائة منها، سجلت عن طريق منظومة تتبع المخالطين والبؤر، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمغرب إلى 54 ألفا و 528 حالة، بمعدل إصابة تراكمي يبلغ 150 لكل 100 ألف نسمة.
كما أن عدد الحالات النشيطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء بلغ 15 ألفا و280 حالة على الصعيد الوطني، أي بمعدل 42.1 شخصا لكل 100 ألف نسمة، في حين وصل عدد الحالات الصعبة أو الحرجة إلى 171 حالة، منها 32 حالة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.
وتتوزع الحالات النشيطة أساسا بجهات الدار البيضاء-سطات، وفاس-مكناس، ومراكش-آسفي، والرباط-سلا-القنيطرة، وبني ملال-خنيفرة.
و تصدرت جهة الدار البيضاء -سطات التوزيع الجغرافي للحالات الجديدة بالمملكة ، بتسجيل 400 إصابة (311 بالدار البيضاء، 30 بسطات، بالنواصر، 12 بالمحمدية، 9 بالجديدة، 9 بمديونة، 7 ببرشيد، 3 بسيدي بنور، 2 ببنسليمان)، متبوعة بجهة مراكش-آسفي ب 176 إصابة (96 بمراكش، 23 بقلعة السراغنة، 23 بالرحامنة، 14 بشيشاوة، 12 بالصويرة، 8 باليوسفية)، و 140 إصابة بجهة فاس-مكناس (72 بفاس، 37 ببولمان، 12 بتازة، 10 بمكناس، 4 بالحاجب، 3 بصفرو، 2 بتاونات)، و140 إصابات بجهة بني ملال-خنيفرة (68 بأزيلال، 25 ببني ملال، 20 بخنيفرة، 18 بخريبكة، 9 بالفقيه بنصالح)، و122 إصابة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (49 بسلا، 17 بالصخيرات تمارة، 16 بالقنيطرة، 12 بالرباط، 14 بسيدي قاسم، 11 بسيدي سليمان، 3 بالخميسات).
كما تم تسجيل 112 إصابة بجهة درعة-تافيلالت (57 بالرشيدية، 21 بورزازات، 21 بزاكورة، 13 بميدلت)، و84 إصابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ( 39 بطنجة، 22 بتطوان، 15 بالمضيق، 8 بالعرائش)، و45 إصابة بالجهة الشرقية (13 بكرسيف، 10 بوجدة، 10 بالناظور، 6 ببركان، 5 بفيكيك، حالة بتاوريرت)، و27 إصابة بجهة سوس-ماسة (11 بإنزكان، 8 بطاطا، 5 بأكادير، 2 بشتوكة آيت باها، حالة بتيزنيت)، و22 إصابة بجهة الداخلة- وادي الذهب (بالداخلة)، و6 إصابات بجهة العيون-الساقية الحمراء (4 بالسمارة، 2 بالعيون)، وإصابتان بجهة كلميم- واد نون (بكلميم).
وبلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي خلال 24 ساعة الماضية، 20 ألفا و 914 حالات، ليرتفع مجموع الحالات المستبعدة إلى اليوم مليونا و747 آلاف و642 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين 191 ألفا و270 شخصا، منهم 36 ألفا و68 مخالطا لا يزالون رهن التتبع الصحي.