كشفت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بخريبكة، توصلها بشكاية في موضوع بيع اللحوم دون تأشير من المصلحة البيطرية، في أكبر أسواق إقليم حريبكة، وهو ما استدعاها إلى زيارة تفقدية للسوق الأسبوعي الأحد بجماعة أولاد عبدون/خريبكة.
وبعد معاينتها لمرفق عرض وبيع اللحوم بهذا السوق، وقفت الجمعية على خروقات تتجلى غياب المراقبة الصحية البيطرية بمذبحة السوق، وكل أصناف اللحوم المعروضة (لحوم البقر، الغنم، الماعز والجمل) غير مختومة (غير مؤشر عليها من طرف المصالح البيطرية)، مع غياب أدنى شروط الصحة لعرض وبيع اللحوم الحمراء والبيضاء…
وجراء الاقبال الكبير لساكنة مدينة خريبكة على هذا السوق أسبوعيا، وأمام هذا الوضع الكارثي، وهذا الخرق الفادح للقانون، فإن الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بخريبكة تٌدين هذه اللامبالاة لأنها تعرض صحة المستهلك لإصابات مرضية أكثر خطورة من كوفيد-19
وشددت على أن المراقبة الصحية البيطرية حق لا يجب التنازل عليه كيف ما كانت الظروف أو الاختلافات بين المصالح الإدارية، فالقانون المتعلق بإلزامية المراقبة ينص على تدخل السلطات المحلية أو القضائية لحجز كل اللحوم الغير حاملة لخاتم المصالح البيطرية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق المخالفين.
وعليه فان الجمعية تٌطالب كل المصالح المعنية من سلطات، مصالح المراقبة الصحية البيطرية… بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة والمضرة بصحة المستهلك، والوقوف على الأسباب الكامنة وراءها.