كما كان متوقعا نظمت هيئات المجتمع المدني والسياسي وقفة إحتجاجية بتاريخ 4 اكتوبر 2015. ويعتبر هذا الموقف ردا على القرار الذي اتخذته بعض الإحزاب السويدية التي حشرت أنفها في قضية الوحدة الترابية من خلال عزمها على تأييد طغمة البوليساريو المارقة ما يعتبر حسب القانون الدولي تدخلا سافرا في الشأن الوطني للمغرب.
وقد هرعت وفود كثيرة تمثل مختلف المدن والجيهات لتنفيذ هذه الوقفة الإحتجاجية ما يعتبر دعما للدبلوماسية الموازية التي دعى إليها صاحب الجلالة في أكثر من خطاب.
وقد خلفت هذه الوقفة إرتياحا كبيرا لدى المتتبعين لها وأجمعوا على أن مثل هذه الخطوات سيكون لها تأثير ملحوظ في العلاقات بين دولة السويد والمغرب.