سعيد زريبعة
تتواصل أيام القافلة الطبية والاجتماعية والتربوية بجهة كليميم، والتي يسهر على تنظيمها مؤسسة “الاسيسكو” و “الوليد” للإنسانية، إلى يوم الجمعة 9 أكتوبر الجاري.
فبعد ان استهدفت دواوير وقرى جهة كليميم، وقيام أطباء مختصين في مختلف الأمراض بفحوصات طبية شملت مئات المستفيدين من الأسر المعوزة بالجهة، وتوزيع كتب وحواسيب الكترونية لفائدة تلاميذ وإداريي المؤسسات التعليمية، تحت إشراف مدير أكاديمية التعليم بالجهة، والسيدة “مها مرزاق” رئيسة مركز الاسيسكو لتعزيز البحث العلمي، يستمر الدور التوعوي بأهمية النظافة وخطورة الزواج المبكر والأمراض التي تنتشر بالجهة، تحت إشراف السيدة “أنيسة نقراشي”، رئيسة جمعية نور للتضامن مع النساء القرويات.
وحضر عروض الحملات التوعية عدد كبير من تلاميذ المؤسسات التعليمية المستهدفة وساكنة قرى “أفركت” و “تكانت”، و”أباينو” و “تيغمرت”، وجهة “لقصابي” و “فاصك”.
وأكدت الدكتور “مها مرزاق” أن الهدف الأساسي من هذه القافلة هو تقديم يد المساعدة لساكنة الأرياف، الذين يعانون غياب عدد من الاحتياجات أهمها الطبية والتربوية، فيما طالبت السيدة “أنيسة نقراشي” بضرورة تكاثف جهود منظمات المجتمع المدني للتوعية بأخطار الزواج المبكر وما له من أضرار صحية ونفسية على الفتاة القاصر.