وكانت مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء قد تفاعلت مع الشريط المنشور، الذي يظهر فيه عدة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء ومرفوقين بكلب من فصيلة شرسة، وهم يتظاهرون بتعريض شخص لاعتداء بالسلاح الأبيض قبل أن يوثقوا لعملية إلقائه في بالوعة للصرف الصحي.
وقد أظهرت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بأفعال إجرامية وهمية، وأن المشتبه فيهم كانوا بصدد توثيق هذا المحتوى الزائف في شكل شريط سينمائي قصير لعرضه على موقع يوتيوب مقابل عائدات مالية على المشاهدات المسجلة.
وقد تم الاحتفاظ بثلاثة من المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين المتورطين في تصوير هذه الجرائم الوهمية التي تمس بالشعور بأمن المواطنين.