دافعت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عن لقاح “أوكسفورد/أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد، بعدما علقت الدنمارك والنرويج وإيسلندا استخدامه، وأكدت استمرارها في حملة التطعيم بهذه الجرعات.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة، بوريس جونسون، في تصريح صحفي “قلنا بوضوح إنه آمن وفعال… وعندما يطلب من الناس التقدم لتلقيه، يجب أن يفعلوا ذلك بثقة”.
وأضاف “وبالحقيقة بدأنا نلمس نتائج برنامج التلقيح فيما يتعلق (بانخفاض) عدد الحالات المسجلة في أنحاء البلاد، وانخفاض الوفيات وعدد الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفى”.
وقال المتحدث باسم جونسون، إن الدنمارك شددت على عدم وجود رابط مؤكد بين اللقاح وجلطات الدم.
وردا على سؤال حول ما إذا كان المستشارون الطبيون والعلميون في الحكومة البريطانية على تواصل مع الدنمارك، قال المتحدث باسم دوانينغ ستريت إن تبادل الخبراء للمعلومات مع نظرائهم الأجانب “ممارسة روتينية”.
وفي غضون ذلك، أعلنت السلطات الدنماركية عن تعليق استخدام لقاح “أسترازينيكا” بشكل مؤقت، بعدما أصيب مرضى بجلطات دموية عقب تلقي اللقاح، وحذت النرويج وإيسلندا حذوها.
وأعلنت النمسا، يوم الاثنين الماضي، عن تعليق استخدام مجموعة من لقاحات “أسترازينيكا” بعد وفاة ممرضة عمرها 49 عاما جراء “مشكلات تخثر دم حادة” بعد أيام على تلقي اللقاح.
كما علقت أربع دول أوروبية أخرى، هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ، استخدام اللقاحات من تلك المجموعة التي أرسلت إلى 17 دولة أوروبية وتضم مليون جرعة.
وبدأت بريطانيا أول حملة تلقيح في العالم على نطاق واسع ضد فيروس كورونا المستجد في دجنبر، بجرعات “أوكسفورد/أسترازينيكا” بشكل رئيسي ولقاح “فايزر/بايون”.