قرر عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تجميد عضويته بالحزب وقطع علاقاته بشكل كلي مع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومصطفى الرميد ومحمد أمكراز وعزيز رباح، بعد مصادقة مجلس الحكومة، الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة رئيس الحكومة، عبر تقنية المناظرة المرئية، على مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي.
وكان عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، قد قال في تصريح لـ”الأيام 24″، مباشرة بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون الهندي بأنه “لي عطا الله عطاه”.
وأضاف ابن كيران” وما زلت ثابتا على موقفي”، بمعنى أنه سيجمد عضويته كما هدد بذلك سابقا في حال مصادقة حكومة سعد الدين العثماني، على مشروع القانون المذكور.
وبعد تأجيله لمرتين، صادق المجلس الحكومي، اليوم الخميس، على مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة القنب الهندي.
وبعد هذه المصادقة، يكون سعد الدين العثماني رئيس الحكومة قد وجه ضربة لإخوانه داخل حزب العدالة والتنمية الرافضين لتمرير هذا المشروع، خاصة عبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق للبيجيدي، حيث المشروع أثار أزمة داخلية، جعلت العثماني يتوجه نهاية الأسبوع الماضي إلى بيت ابن كيران بالرباط من أجل تقريب وجهات النظر بخصوص نبتة الكيف.
إلى ذلك من المرتقب أن يفجر هذا الوضع الجديد أزمة داخل الحزب الذي عرف استقالات متتالية من قياديين بسبب عدم استشارتهم في قرارات هامة.