تروج أخبار عن أن الملك محمدا السادس احتج على الشكل الهندسي الذي أصبحت عليه محطة القطار التاريخية الرباط المدينة، التي بنيت في عهد الاستعمار الفرنسي، وتعد بنايتها السابقة واحدة من أهم المعالم التاريخية للمدينة، مما أدى إلى توقف الأشغال بها بشكل غير مفهوم، بعدما كانت قد شارفت على الانتهاء.
ووفق ما أوردته أسبوعية الأيام في عددها الأغير، فإن العاهل المغربي أمر بإصلاح التشوهات الهندسية للمحطة الجديدة التي تضمنها التصميم الأول، بعدما تمت توسعة المحطة بشكل كبير، لتغطي أجزاء كبيرة من محيطها بواسطة أعمدة حديدية ضخمة، حيث سيتم بناء مجموعة من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية فوق أرصفة القطارات.
وحسب اليومية نفسها، فإن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة “اليونسكو” سبق أن اعترضت على الشكل الجديد للمحطة المدرجة في إطار برنامج لتطوير العاصمة الرباط، بسبب تعارضها مع المعايير التي اعتمدتها المنظمة الأممية لتصنيف المدينة العتيقة للرباط تراثا عالميا للإنسانية سنة 2012، كما احتجت المنظمة لعدم استشارتها بشكل مسبق باعتبارها تصنف العاصمة المغربية تراثا عالميا للإنسانية؛ وهو التصنيف الذي يعتمد المعمار ضمن شروطه.