كشفت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بخصوص نقل زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى مستعجلات أحد المستشفيات الإسبانية.
وقالت صحيفة “ألنوتيسياريو“، الإسبانية، إن غالي دخل إلى مستعجلات مستشفى بلدة لوغرونيو، ليلة أمس الأربعاء، بسبب صعوبات شديدة في التنفس.
الصحيفة ذاتها أوضحت أن غالي لم يكشف هويته الحقيقية لإدارة المستشفى، وقدم هوية جزائرية مزورة، تحمل اسم “محمد بن طبوش”.
ولوحظ، قبل أيام، غياب غالي، الذي تجاوز السبعين من عمره، عن المشهد الإعلامي، إذ كان قد ظهر في آخر صورة على الموقع الرسمي للجبهة، أثناء مشاركته في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، بينما كانت آخر مرة ظهر فيها داخل المخيمات خلال إشرافه على “تخرج” دفعة جديدة من مقاتلي الجبهة، في بداية شهر مارس.
وغياب غالي، فعليا، على الرغم من أن الجبهة الانفصالية عاشت عددا من الأحداث، حاولت هذه الأخيرة إخفاءه بتقديم الوالي مصطفى السيد، مستشاره السياسي،كمتحدث رسمي للتعليق على آخر التطورات.
وساهم ممثل الجبهة في نيويورك، سيدي محمد عمار، أيضا، في محاولة ملء فراغ غياب غالي، بتولي مهمة الخروج للتعليق على المستجدات، التي تعرفها القضية الصحراوية.
والاعلان عن نقل غالي إلى المستعجلات في إسبانيا يأتي في ظل حديث عن تعرضه لإصابة، قبل أيام، إذ قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، القيادي المنشق عن الجبهة، إن “البوليساريو كادت تفقد زعيمها”، قبل أيام، مضيفا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه “حسب المعلومات الواردة من المخيمات، فإن زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، نجا من القصف، الذي تعرضت له وحدة من البوليساريو في منطقة كديم الشحم، وهي المعطيات، التي حاول مصطفى السيد تفنيدها في تصريحات، أدلى بها، قبل أسبوع.