اتضحت أخيرا خيوط جريمة القتل التي راح ضحيتها قبل شهرين 7 أشخاص من عائلة واحد بمدينة سلا، حيث تمكنت السلطات الأمنية من الاهتداء إلى هوية العقل المدبر لهذه الجريمة، والذي لم يكن سوى شقيق والد الضحايا.
واعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، العقل المدبر لهذه الجريمة، والذي كان مبحوث عنه بمذكرة بحث دولية أصدرتها السلطات المغربية، بتهمة قتل 6 أفراد من عائلة واحدة بمدينة سلا فبراير الماضي.
وكشفت التحقيقات، أن الصراع حول الإرث بين القاتل المقيم بمدينة “كاستيلون” ووالد الضحايا كان السبب في ارتكاب هذه الجريمة التي اهتز لها الرأي العام الوطني، حيث أجرى اتصالا هاتفيا مع شقيقه وهدده بقتلهم في نفس ليلة ارتكاب الجريمة.
ونفذ الجاني، تهديده، حيث أرسل مجموعة من الأشخاص إلى منزل أسرة الضحايا الستة، وقاموا بالإجهاز عليهم ليلا وإضرام النار في محتويات المنزل بعد ذلك.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد فتحت بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شهر فبراير الماضي، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.