أطلقت دورية للقوات المسلحة الملكية عند الجدار الدفاعي نيرانها صوب سائقي دراجتين ناريتين، ليلة الخميس/ الجمعة، دخلا منطقة عسكرية محظورة في منطقة أقا بالقرب من الحدود.
ووفق ما ذكره منتدى “فار- ماروك” المتخصص في أخبار القوات المسلحة، فإن راكبي الدراجتين الذين اتضح أنهم تاجري مخدرات من ذوي السوابق، لم يلتزما بأمر دورية عسكرية للتوقف أو للطلقات التحذيرية التي أطلقتها الدورية.
وأضاف المنتدى أنه تطبيقا لقواعد الاشتباك المنصوص عليها في مثل هذه الظروف، أطلق جنود الدورية النار على راكبي الدراجتين الناريتين مستهدفة الأطراف السفلية، فأصيب أحدهما في ساقه ، بينما تمكن الآخر من الفرار على قدميه، تاركا الدراجتين الناريتين وأربع حمولات من مخدر الشيرا بوزن اجمالي 120 كلغ.
ورغم محاولات إسعاف الشخص المصاب فقد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه.
المنتدى أشار إلى أن دورية القوات المسلحة الملكية طبقت بدقة قواعد الاشتباك المطبقة في منطقة عسكرية ، في أوقات “العداء حيث يكون خطر تسلل العدو لارتكاب أعمال عدائية وكيدية وتهريب أسلحة مرتفعًا.”
وقد فتح الدرك الملكي تحقيقاً قضائياً في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة