عبرت الأمانة العامة لحزب “العدالة والتنمية” عن انشغالها الكبير بما يقع من أحداث في تونس ، على إثر إعلان الرئيس التونسي حل الحكومة وتجميد أشغال البرلمان، وتسلم السلطة التنفيذية.
وأكد الحزب في بلاغ له على موقفه المبدئي بأهمية الالتزام بالخيار الديموقراطي، ومن مقتضيات ذلك احترام ما تفرزه الإرادة الشعبية من مؤسسات.
وأعلن البيجيدي تضامنه مع كل أطياف الشعب التونسي الشقيق، لتجاوز هذه الأزمة في أسرع وقت، والرجوع إلى مبادئ الثورة التي كانت ملهمة للديمقراطيين في المنطقة.
وأعرب الحزب عن ثقته في قدرة المؤسسات الدستورية وفي المجتمع السياسي والمدني التونسي، على تجاوز هذه الأزمة عن طريق الحوار، بما يعزز مكانة تونس الشقيقة في تعزيز مسار الحرية والديمقراطية وبناء المغرب الكبير، وتمنيع الوحدة الوطنية، وتحقيق آمال المواطنات والمواطنين في العيش الكريم وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.
كما أعلن حزب العدالة والتنمية تضامنه مع كل “أطياف الشعب التونسي الشقيق لتجاوز هذه الأزمة في أسرع وقت، والرجوع إلى مبادئ الثورة التي كانت ملهمة للديمقراطيين في المنطقة”، بحسب المصدر ذاته.
وكان الرئيس التونسي؛ قيد سعيد، قد أعلن في خطاب له يوم الاحد المنصرم، عن قرارات في مقدمتها حل الحكومة وحل البرلمان ورفع الحصانة عن البرلمانيين، مشيرا إلى أنه سيشكل حكومة جديد بنفسه ويعين على رأسها رئيسا يساعده.