أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ابتداء من اليوم الثلاثاء، بسبب ما وصفها “بالأعمال العدائية” للمملكة.
وأضاف لعمامرة -خلال مؤتمر صحفي- أن المسؤولين في المغرب يتحملون مسؤولية تردي العلاقات بين البلدين، وفق تعبيره، متهما الرباط بدعم منظمتيْن وصفهما بالإرهابيتيْن والضالعتين بالحرائق الأخيرة التي اندلعت في الجزائر.
وندد الوزير الجزائري بما قال إنها حملة اعتمدت على سيناريوهات خيالية تستهدف الجزائر، ووصف حديث أحد الدبلوماسيين المغاربة عن حق تقرير مصير منطقة القبائل، بالانحراف الخطير.
وأشار لعمامرة إلى أن قطع العلاقات مع المغرب لا يعني تضرر مواطني البلدين، وستمارس القنصليات دورها المعتاد.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، قد قرر خلال اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي، إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، على خلفية الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر، حسب وصف الوكالة.
وكانت الخارجية الجزائرية أعلنت -الشهر الماضي- استدعاء سفيرها في الرباط للتشاور، بعد أن طلبت الجزائر توضيحات من المغرب بشأن موقفها من دعم “حركة انفصالية” في منطقة القبائل الجزائرية.