الملاحظ جورنال:عن دنيا الوطن
تساقطت صواريخ المقاومة الفلسطينية اليوم على أهم مدن في إسرائيلية: تل أبيب والقدس وحيفا ونتانيا والخضيرة وكفار سابا.
وقالت المصادر الإسرائيلية أن حماس اليوم فاجأت إسرائيل بإعلانها الحرب فعليا ،وبقيامها بالضربة الاولى بعدما كانت إسرائيل هي التي توجه وتقرر وقت الضربة الأولى.
وقالت القناة السابعة:: » لا أحد في قيادة « إسرائيل » يفهم ما جرى، هناك فشل استخباراتي كبير بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية، « سلاح يوم القيامة » ظهر مفاجئا أكثر مما كان الشاباك يتوقع ».
وأطلقت المقاومة 170 صاروخا،40 منها أطلقت على تل أبيب،وفقا لمانشره الإعلام الإسرائيلي.
واتسعت بقعة الزيت تدريجيا ،حيث بدأت المقاومة بقصف مستوطنات اسرائيلية على بعد 14 كم من قطاع غزة ،ثم اتسعت لتصل 20 كم ،ثم امتدت إلى مستوطنات على بعد 40 كم.
وجاء التطور اللافت مساء اليوم بعدما وصلت صواريخ المقاومة لمدينة القدس بقصف بلدة بيت شيمش (60كم) بعدة صواريخ.
وبعد مدة زمنية قصيرة قصفت المقاومة بلدة غوش دان قرب تل أبيب (70 كم) ،بصاروخين اعترضتهما القبة الحديدية،ومن ثم أطلقت 3 صواريخ على تل أبيب ،أسقطت القبة الحديدية صاروخا وفشلت في اعتراض اثنين من الصواريخ.
وتبع هذا القصف ،نقطة تحول هامة في المعركة برشق تل أبيب بدفعة صواريخ قدر الإعلام الإسرائيلي وصولها إلى 40 صاروخ خلال دقائق ،فشلت القبة الحديدية باعتراض معظمها ،وسمع دوي الانفجارات في عدة مناطق قرب تل أبيب وحيفا.
و وصلت صواريخ المقاومة إلى مستوطنة موديعين قرب رام الله ،ومستوطنة غوش عتصيون قرب بيت لحم ،وجيلو قرب بيت جالا ،حيث سمعت أصوات انفجارات متتالية في هذه المستوطنات.
وتبنى القسام قصف المدن والبلدات الإسرائيلية بصواريخ M75 ,R160,J80 .
كما أعلنت سرايا القدس قصف تل أبيب بصواريخ براق 70.
واطلقت كتائب القسام على القصف الصاروخي الذي استهدف حيفا والقدس وتل ابيب امس اسم عملية العاشر من رمضان وقالت أنها تهديها الى أرواح شهداء الجيش المصري في معركة أكتوبر عام 1973م