الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
بدأت ردود الفعل المناهضة للقاحات المضادة لفيروس كورونا تأخذ منحنى تصاعديا على المستوى الشعبي والقانوني، وكذلك على المستوى المغربي كما الاوربي الذي يعتبر مرجعا للمغرب على مختلف المستويات.
وبعدما حذر عدد من الخبراء والعلماء والاكباء، لاسيما المختصين في علم الاوبئة وبعض الامراض الاخرى، من المخاطر والتأثيرات السلبية للقاحات كورونا، قدم البرلمان الاوربي، رسميا، مقترح قانون من اجل المصادقة عليه يقر ويقترح تعويض ما سماهم “ضحايا لقاحات كوفيد 19”.
ويقترح، في هذا الصدد، البرلمان الاوروبي، إنشاء صندوق أوروبي
لتعويض ضحايا “لقاحات COVID-19”.
ويستند المقترح المذكور على المادة 143 من النظامه الداخلي لهذه المؤسسة.
وجاء مقترح البرلمان الاوروبي بعد التقرير ابذي قدمته وكالة الأدوية الأوروبية، التي كشفت بأنه تأكد لديها فعلا أن حوالي مليون شخص
تأثروا وكاموا ضحايا لقاحات كورونا، الذين ظهرت عليهم التأثيرات السلبية بعد حقنهم بلقاحات COVID-19.
ويتعلق الامر بكون ما لا يقل عن 435779 شخص تأثروا سلبا من اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر BioNTech، وما لا يقل عن 373،285 تأثروا سلبا من لقاح AstraZenec، كما تأثر سلبا من لقاح موديرنا ما لا يقل عن 117243، كما تأثر حوالي 27694 من لقاح Janssen1.
ونبه ذات التقرير الى ان هءه التأثيرات والآثار الجانبية تكون شديدة في بعض الأحيان.
وكشفت ذات المصادر أن الدراسات التي أجرت على عينة من الملقحين بهذه اللقاحات أبانت أن حوالي 75000 شخص عانوا من آثار عصبية خطيرة بعد لقاح فايزر.
الاكثر من ذلك، ذهبت وكالة الأدوية الأوروبية إلى أن اللقاحات ضد COVID-19 كان قاتلاً في دول الاتحاد الأوروبي، اذ افادت أن ازيد من
5000 شخص ماتوا بسبب التأثيرات السلبية للقاحات كورونا، منهم 4198 عن شركة فايزر 2 و 1.053 تاثروا بلقاحات AstraZeneca كما مات حوالي 392 متاثرا بلقاح موديرنا و 138 ماتوا متأثرين بلقاح يانسن.
ومن المتوقع أن تزيد هذه المعطيات الطبية والقانونية من توسيع قاعدة الرفض للتلقيح بمضادات كورونا بالمغرب، الذين بدؤوا في الخروج في وقفات احتجاجية تعلن رفصها لاجبارية الادلاء بجواز التلقيح الذي يعني اجبارية الخضوع للتلقيح ضد كوفيد 19.
