تصاعدت مجددا مطالب المغاربة، بتحرير شوارع مراكش من التدبير العشوائي و سيطرة حراس السيارات ، بعد استمرار ابتزازهم للمواطنين بتسعيرة تتجاوز القانون.
ووفق ما عاينته الملاحظ جورنال في عدد من أحياء مدينة مراكش السياحية ، فإن معظم “الكارديانات” لا يلتزمون بالتعريفة القانونية، ويفرضون تسعيرة مضاعفة عن الثمن العادي، ما أثار تذمر زوار المدينة من الكلام الساقط والخير أخلاقي من قبل الجيليات الصفراء.
وبعد فرضهم لتسعيرات تصل أحيانا 10 دراهم، واستعراض عضلاتهم على زوار المدينة الحمراء أطلق بذلك عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة خاصة ضد أصحاب “الجيليات الصفراء”، عبر هاشتاغ “ماتحضيش طموبيلتي”، بغرض توصيل رسالتهم للسلطات لتحرير الشوارع، من سيطرة حراس السيارات.
كما طالب فرق المعارضة بمجلس النواب، مرارا من الحكومة بوضع حد للوسطاء والسماسرة الذين يهمهم الربح أكثر من أي شيء آخر، بعد استغلالهم للفضاءات الحكومة ومنحها لفائدة حراس السيارات التي انتقائهم بعشوائية.
وأبرزت فرق المعارضة، أن تدبير مرافق العربات بالطرق والساحات العمومية من اختصاص الجماعات الترابية الحضرية والقروية، حيث يشهد هذا الأمر عشوائية في التدبير لذلك وجب إصلاح جل الاختلالات.
كما دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في وقت سابق، من وزارة الداخلية بتوقيف أي مشروع كراء لاستغلال الأزقة والشوارع، ووضع حد لمظاهر الابتزار التي يفرضها حراس السيارات بعد فرضهم لتسعيرات غير قانونية.