تعتزم جامعة “حيفا” الإسرائيلية، تنظيم مؤتمر دولي في طنجة، بمشاركة رجال دين ومفكرين مسلمين ومسيحيين ويهود، وفق ما أعلن عنه أوريئيل سيمونسون رئيس مختبر حيفا لدراسات الأديان.
ويأتي قرار تنظيم المؤتمر في طنجة، والذي سيحدد تاريخه لاحقا، إثر احتضان جامعة حيفا في الفترة من 1 إلى 4 دجنبر الجاري مؤتمرا دوليا جمع رجال دين ومفكرين مسلمين ويهود ومسيحيين من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
وقال أوريئيل سيمونسون، رئيس مختبر حيفا لدراسات الأديان، إن قرار تنظيم المؤتمر في المغرب وفي طنجة تحديدا، “يأتي بالنظر للتراث الديني والثقافي الفريد لطنجة وبهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين جامعة حيفا والمؤسسات الجامعية المحلية”.
ويرى أوريئيل سيمونسون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المنطقة التي نعيش فيها شديدة التدين والقادة الدينيون لهم تأثير كبير جدا، ونريد أن نجعلهم يساهمون في التغيير الاجتماعي في قضايا غير دينية لكنها تؤثر على الحياة”.
وأضاف ”بإمكاننا المضي قدما لدفع التغيير في قضايا مجتمعية مشتركة من قبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وقضايا حماية البيئة، والمساواة بين الجنسين، والوصول إلى التعليم والموارد، وتعزيز العمليات السياسية الإيجابية“.