الصحافة الإسبانية تجلدُ إنريكي بعد اندحـاره أمام الركراكي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

سخر الإعلام الإسباني من مدرب منتخبه الوطني الأول لكرة القدم؛ لويس إنريكي، بعد الخروج من الدور الـ16 لمونديال قطر 2022 أمام المنتخب المغربي، بسبب تصريحاته التي سبقت المواجهة؛ والتي كشف من خلالها أنه طلب من اللاعبين تنفيذ 1000 ركلة جزاء تحسبا لنهاية المباراة بالتعادل والمرور للركلات الترجيحية.

صحيفة “ماركا” واسعة الإنتشار، سخريت من إنريكي في ما يتعلق بتصريحاته قبل مواجهة المغرب، حيث قالت إن المدرب طلب من كل لاعب التدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء تحسبا لنهاية المباراة بالتعادل والمرور للركلات الترجيحية، لكن منتخبه لم ينجح في تسجيل أي ركلة ترجيح، وكان من المفترض أن يتدرب الفريق على 26 ألف ركلة جزاء”.

من جانبها، عنونت صحيفة “سبورت” الإسبانية أحد مقالاتها التي تحدثت عن إقصاء إسبانيا من “المونديال” بـ “إسبانيا تغادر بصفر كبيرة”، وتابعت “غرق إسبانيا.. فريق الألف تمريرة وألف ركلة جزاء”.

أما صحيفة “آس” الإسبانية فقد عنونت مقالة لها بـ “يا لها من كأس عالم مؤلمة”، مشيرة إلى أن إسبانيا خرجت مبكرا من كأس العالم، مشددة على أن “الخروج من دور الـ16 هو فشل ولا يمكن تلطيف الأمر، سيغادر لويس إنريكي ولا نعرف مصير المنتخب”.

وكان المدير الفني لمنتخب إسبانيا؛ لويس إنريكي، قد قال في ندوة صحفية سبقت مباراة منتخبه ضد المغرب؛ إنه على مدار أكثر من عام واحد، أبلغ اللاعبين بضرورة تنفيذ ألف ضربة جزاء استعداد لكأس العالم، مبروزا أنه “في العديد من معسكرات المنتخب قلت للاعبين، لديكم واجب قبل كأس العالم، وهو ضرورة تنفيذ ألف ركلة جزاء على الأقل مع أنديتكم”.

يشار إلى أن المنتخب المغربي سيواجه نظيره البرتغالي يوم السبت المقبل في المباراة التي ستجمعهما برسم دور ربع نهائي كأس العالم 2022، لتحديد المتأهل إلى دور نصف نهائي “المونديال” المقام حاليا بدولة قطر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *