الفضيحة تتعلق بتفاصيل صادمة عن تحويل جنيرالات الجيش الجزائري جنودهم إلى فئران تجارب، لفائدة قوات أجنبية،والتي سربها (ه.ح) الضابط السابق برتبة نقيب في صفوف المخابرات الجزائرية، المعروفة اختصارا بـ” DRS “.
وكشف المعارض / النقيب الجزائري، إن الجنود في الجيش الجزائري يتم تحويلهم إلى فئران تجارب على أسلحة بيولوجية وكيماوية وإشعاعية في مختبرات روسية،وهو عكس الصورة النمطية للجنود الجزائريين كما تقدمها وسائل الإعلام الجزائرية كأبطال استثنائيين في “جيش القوة الضاربة”،إذ أنها تخفي ورائها حقيقة معاملة لا إنسانية ولا متناهية في الإذلال.
من جهة أخرى، فضحت عوائل بعض الجنود الضحايا، الذين أرسلوا في مرحلة التدريب العسكري، إلى مختبر عسكري على ضفاف نهر “الفولغا” في روسيا،مبرزة أن أبناءها الجنود حين سفرهم تعرضوا للعديد من الاختبارات، كانت تطلبها وزارة الدفاع الروسية بصفة عاجلة.
وأوضحت عوائل الجنود إن تلك الاختبارات وتتمحور حول تأثير بعض الأنواع من الغازات السامة والأسلحة الجرثومية والإشعاعات على صحة الإنسان، وخصوصا الجندي الذي يستعملها.
وأكدت إن الجنود الجزائريين، أُكرهوا بعد رجوعهم من روسيا، على توقيع تعهدات تمنعهم من الكشف عما تعرضوا له والمطالبة بحقوقهم، ومقاضاة وزارة الدفاع.وأصيب معظم الضحايا من الجنود الشباب بأمراض خطيرة مثل السرطانات بمختلف أنواعها، انتفاخ الرئة،واختلال في الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي للجسم،وهم الآن يعالجون في مستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة، وذلك بسبب تلك الاختبارات الكيميائية التي خضعوا لها في روسيا.
ومقابل صمت الجنود الضحايا وضمانا لعدم مطالبتهم بحقوقهم أمام القضاء، والجهات المختصة، تم منحهم تقاعدا مبكرا.