وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى يوم 4 يناير الجاري أوامر بإبحار الفرقاطة غورشكوف نحو البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من شمال أوروبا. وتخلق هذه الفرقاطة قلقا كبيرا لدى الدول العربية، لأنها محملة بصواريخ زيركون فرط الصوتية المتطورة. وتساهم كل الدول الأوروبية التي تطل على بحر البلطيق والمحيط الأطلسي في مراقبة هذه الفرقاطة. وعمليا، شاركت في المراقبة، البحرية الحربية لكل من السويد والدنمارك وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وكذلك المغرب.
وتشارك القوات الجوية الملكية المغربية في مراقبة الفرقاطة الروسية المتطورة غورشكوف التي تحمل صواريخ فرط صوتية، في الإبحار من المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط عبر مضيق جبل طارق.
مشاركة البحرية الملكية وسلاح الجو المغربي في مراقبة الفرقاطة الروسية بسبب توجهها من المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث بموجب اتفاقيات تأمين حرية الملاحة ومراقبة السفن الحربية غير الغربية، يشارك في مراقبة السلاح البحري لأي دولة تقترب من شواطئه سواء المتوسطية أو الأطلسية.
وأعلنت كل الدول الغربية التي تراقب الفرقاطة عندما مرت بالقرب من مياهها الإقليمية، ثم نوعية السفن الحربية والطائرات التي خصصتها لمراقبتها، غير أن القوات المسلحة الملكية لم تصدر إلى حدود اللحظة أي معولمات أو بلاغ رسمي في الموضوع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى يوم 4 يناير الجاري أوامر بإبحار الفرقاطة غورشكوف نحو البحر الأبيض المتوسط انطلاقا من شمال أوروبا.
يذكر أن مجموعة من الدول التي تطل على بحر البلطيق والمحيط الأطلسي ساهمت في مراقبة هذه الفرقاطة. وعمليا، شاركت في المراقبة، البحرية الحربية لكل من السويد والدنمارك وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال وكذلك المغرب.
وكانت الفرقاطة قد دخلت المنطقة البحرية القريبة من البرتغال بداية الأسبوع الجاري، ويفترض أنها في مضيق جبل طارق الآن أو غرب البحر الأبيض المتوسط. ويعتقد أنها ستقضي فترة زمنية في “المتوسط” لتمارس ضغطا أكبر على جنوب أوروبا بحكم أن قاعدة كالينينغراد بين لتوانيا وبولونيا تغطي شمال أوروبا بالصواريخ فرط صوتية.