علمت الملاحظ جورنال من مصدر مطلع ، أنمحمد اليعقوبي، الذي يشغل مؤقتا، منصب عامل عمالة الصخيرات-تمارة بالنيابة، استنفر خلال الأيام الماضية مختلف مصالح الإقليم، مشيرة إلى أنه عقد سلسلة من الاجتماعات الماراثونية، وقف من خلالها على مجموعة من الاختلالات التي تتخبط فيها عدة مشاريع.
وأكد ذات المصدر أن “اليعقوبي”، كانت له بالموازاة مع ذلك، اجتماعات مطولة مع عدد من رجال السلطة بالإقليم، وجه من خلالها رسائل شديدة اللهجة، خاصة لمسؤولي تمارة، الهرهورة، عين عتيق وعين العودة، بعد أن وقف على تعثر مشاريع تنموية، جرى إطلاقها خلال فترة العامل السابق “يوسف دريس” الذي تم توقيفه قبل أشهر، بسبب فضيحة تتعلق بمجال التعمير بمدينة تمارة.
ولم يكتف “اليعقوبي” بذلك فحسب، فقد أكدت مصادر الجريدة، أن والي الرباط، كانت له سلسلة من الزيارات الميدانية، لعدد من الأوراش والمشاريع، أمر بعدها بتقديم تقارير رسمية توضح الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تعثرها، إلى جانب زيارات أخرى قادته إلى بعض دور الصفيح بمدينة تمارة، وقف من خلالها على سير عملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، التي تعتريها مشاكل عديدة.
ولم يستبعد ذات المصدر أن يتخذ “اليعقوبي” خلال الأيام القليلة المقبلة، سلسلة من الإجراءات التأديبية في حق بعض رجال السلطة الذين ثبت تورطهم في تعثر المشاريع سالفة الذكر، لينضافوا بذلك إلى مديرة الوكالة الحضرية لتمارة، التي تم اعفائها من قبل والي الرباط، على خلفية فضيحة مشروع عقاري، عجل برحيل عامل الإقليم وعدد من رجال السلطة.
ومن جهتها، نوهت فعاليات محلية بمعية عدد من المنتخبين بتراب إقليم الصخيرات-تمارة، بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها محمد “اليعقوبي”، من أجل إعادة الأمور إلى جادة صوابها، حيث وصفته بـ”المخلص” الذي تعول عليه الساكنة من أجل القضاء على بؤر الفساد التي سيطرت على مفاصل الإقليم، وحولته إلى ضيعات خاصة تتحكم فيها لوبيات معلومة يقول ذات المصدر.