أفادت مصادر إعلامية أن وزارة الداخلية بصدد وضع اللمسات الأخيرة على عملية إحداث حركية كبيرة في صفوف الولاة والعمال.
وأوضحت ذات المصادر، أن خلافا طويلا بين رئيس الحكومة، عزيز أخنوش و وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على الأسماء المقترحة، ”تمت تسويته”.
وحسب ما نشره موقع ”مغرب انتلجنس”، فإن رؤوسا كبيرة داخل الإدارة الترابية المغربية، قد ”حان قطافها”، بعد أن أظهرت محدودية في عملها، وبلغت من العمر عتيا، إذ أن عدة ولاة وعمال سيقفلون السبعين من عمرهم في غضون أشهر قليلة.
وأبرز الموقع أن من بين الأسماء التي ستتأثر بالحركة، كل من محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ أحمد حجي والي جهة سوس ماسة؛ خطيب الهبيل والي بني ملال خنيفرة وسعيد زنيبر والي فاس مكناس.
وكشف المصدر أن الأولوية ستمنح للمدراء التنفيذيين القادرين على تعزيز الاستثمار في المناطق والجهات التي سيشرفون عليها.
ومن المتوقع أيضا، وفق المصدر دائما، أن تتم تعيينات جديدة على المستوى المركزي، تشمل تغييرات على رأس العديد من المديريات العامة.