قال المحلل السياسي و المختص بالشؤون الإسرائيلية عادل شديد أن الحرب التي تخوضها قوات الإحتلال مع المقاومة في القطاع تشكل نقطة تحول في صورة إسرائيل في العالم.
وأشار شديد مقارنة مع الحروب السابقة اعتقد ان اليومين الاخيرين احدثا تغييرا جوهريا، بالرغم من التعتيم الاعلامي الكبير وخضوع كل وسائل الاعلام الاسرائيلية لخدمة الجيش.
وتابع شديد:”الأهم ليس فقط الخسائر بل كسر القواعد الاسرائيلية للحروب وهي ان الحرب لم تعد خاطفة وان الجبهة الاسرائيلية الداخلية أصبحت كلها ساحة حرب ولما لذلك من اثار نفسية وعلاقتها بالهجرة والاستيطان”.
ونقطة اخرى هي القتال خلف خطوط العدو من عمليات تسلل نوعية والحاق الخسائر بالعدو، واستمرار الفلسطيني وخاصة حماس والجهاد الإسلامي التمسك بالمبادرة والارادة والادارة.
وأكد شديد:”بكل الاحوال الحرب الحالية تعتبر نقطة تحول استراتيجية بالنسبة لنا ولإسرائيل”.
وقال أنه لم يحدث في تاريخ إسرائيل أن يكون كل عشر دقائق الإعلان عن مصاب او قتيل بينهم وكلهم طبعا جنود”.
ولكن الأهم من ذلك كله، كما يقول شديد، نماذج القتال وخاصة للجهاد وحماس والتنسيق العالي بينهم، والمبادرة والمفاجأات وخاصة أن الجنود والضباط يعترفون انهم يتعرضون لاطلاق نار كثيف من كل الاتجاهات بدون رؤية مقاتلين”.