السعودية تقترح مبادرة جديدة للمصالحة بين الجزائر والمغرب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

عاد الحديث مجددا عن دخول الرياض على خط الخلاف الدبلومسي بين المغرب والجزائر مع اقتراب موعد القمة العربية التي تحتضنها  الرياض.

و نقلت صحيفة “مغرب انتليجنس” الفرنسية، أن رئيس الديبلوماسية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، التقى في قصر المرادية الرئاسي يوم الثلاثاء الماضي الرئيس الجزائري تبون، وأن أجندة اللقاء تضمنت التباحث في عدة قضايا، من ضمنها العلاقة المتأزمة بين الرباط والجزائر.

وأضافت المصادر ذاتها، أن “مسألة المبادرة الجديدة السعودية هذه، التي تم اقتراحها على تبون والقادة الجزائريين الآخرين، تتضمن تنظيم لقاءات غير رسمية واجتماعات رسمية أخرى بين الوفدين الجزائري والمغربي في الرياض على هامش قمة جامعة الدول العربية.

وأشارت إلى أن رئيس الدبلوماسية السعودية حاول إقناع عبد المجيد تبون، بأنه من الملح والضروري الآن إعادة إطلاق الحوار الجزائري- المغربي لمنع التوترات الحالية من زعزعة استقرار عالم عربي هش بالفعل.

وأفادت بأن هذا التحرك السعودي يأتي بعد وساطة أولى مقترحة في نهاية عام 2021 وبداية عام 2022. غير أنه على ما يبدو، تضيف المجلة نفسها، يتشبث صناع القرار في قصر المرادية برفض مراجعة نسختهم من سياستهم فيما يتعلق بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *