استغل الحسين ازاز الجمع العام الذي أقيم بمدينة الحديدة يوم 21 ماي الجاري، من أجل مناقشة مشاكل القطاع الذي يعاني من إكراهات كثيرة، خصوصا في ما يتعلق بعشوائية نشاط المخابز، إذ سلط الضوء على غياب تنظيم محكم يجعل ضرورة الهيكلة والحكامة أمرا ملحا لهذا القطاع، الذي يعد أساسيا ومحوريا لمواكبة المتغيرات.
ونبه ازاز على هامش الجمع العام، إلى حجم الضرر الذي تعرض له الفاعلون في القطاع جراء غلاء أسعار المواد الأولية ومختلف عوامل الانتاج، بعلاقة مع موسم الجفاف وتداعيات الحرب الأوكرانيةـ الروسية، التي ألهبت أسعار الحبوب وتكاليف النقل.
مؤكدا أن ، تفاقم مشاكل القطاع بتداعيات أزمة التضخم العالمية وموسم الجفاف، موضحا أن الفاعلين عاشوا خلال الفترة الماضية على وقع مشاكل مالية صعبة مرتبطة بتأثير جائحة كورونا على القطاع، وارتفاع مستوى الإغلاقات في صفوف المخابز.
وأضاف ازاز في تصريح “لجريدة الملاحظ جورنال”، أن مشاكل القطاع قابلة للحل بشكل تدريجي، بالتنسيق مع الدولة، التي تربطها مع الجامعة تعاقدات والتزامات، وكذا عن طريق الدعم المالي للقطاع، موضحا أن الحكومة الحالية، تحديدا الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية، المكلفة بالميزانية، تبذل مجهودات كبيرة من أجل عدم المساس بسعر الخبز المدعم، المسوق بسعر 1.20 درهم، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد المسؤول ذاته، أن القطاع وفاعليه، أظهروا حسا كبيرا بالمسؤولية، اتجاه المستهلكين ومصالحهم خلال الفترة الحالية، المطبوعة بالغلاء والركود، موضحا أن دعم الدولة للقمح اللين ما زال في مستويات مريحة بخلاف ما يروجه البعض، موضحا أن هناك أيادي خفية تسعى إلى إضعاف التمثيلية المهنية لقطاع المخابز والحلويات، وبلقنتها بتمثيليات ضعيفة لا تخدم مصالح المهنيين.