وكالات
أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلف الأمينة العامة للوزارة بتسيير شؤونها بالنيابة.
جاء ذلك وفق بيان نشرته الرئاسة الجزائرية في وقت متأخر من مساء الإثنين عبر صفحتها في فيسبوك.
وذكرت الرئاسة في البيان أنه “بعد استشارة الوزير الأول (رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمان)، أنهى اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، وكلّف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة”.
ولم يتضمن البيان تفاصيل عن أسباب إقالة الوزير بوسليماني، لكنه جاء بعد ساعات قليلة من نشر قناة النهار المحلية خبرا كاذبا، نفته وزارة الخارجية لاحقا، عن “طرد” السفير الإماراتي بالجزائر.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان منتصف الليلة الماضية: “ينفي الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية نفيا قاطعا ما تم نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام من أخبار مغلوطة وكاذبة حول طلب الوزارة من السفير الإماراتي مغادرة التراب الجزائري”.
وأضافت: “تؤكد الوزارة أن هذه الأخبار مزيفة و لا أساس لها من الصحة مع التأكيد على أن بيانات الوزارة هي المصدر الوحيد للمعلومة”.
كما أعربت “عن متانة وصلابة العلاقات الثنائية الجزائرية الإماراتية المتميزة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين مع الحرص المشترك للارتقاء بها الى أعلى المراتب تنفيذا للإرادة المشتركة التي تحدوا قائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وأخيه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.
وفي تفاصيل الخبر الكاذب، جاء أن “الجزائر تطلب من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني، ومنحه مهلة 48 ساعة، بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز الموساد الإسرائيلي”.
كما ورد أيضا في الخبر الذي تم نفيه، أن “وزارة الخارجية تعبر عن أسفها لهذه التصرفات الخاطئة والمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر”.