أرجأت محكمة النقض بالرباط، النظر في ملفي الصحافيين المعتقلين عمر الراضي وسليمان الريسوني.
وقررت المحكمة، صباح اليوم الأربعاء، تأجيل ملف الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد استيتو، إلى 13 يوليوز المقبل، من أجل إعداد الدفاع والترافع.
وقال محمد الغلوسي عضو هيئة دفاع الصحافي عمر الراضي، إن قضايا الصحافيين ونشطاء حراك الريف ومعتقلي الرأي تحتاج إلى قرار سياسي، لإنهاء محنة العائلات وطي هذه الصفحة المؤلمة، التي أضرت كثيرا بسمعة بلادنا وأحدثت خدوشا وجروحا في الوجه الحقوقي للبلاد.
وأضاف “نحتاج في هذه الظرفية الصعبة على كافة المستويات، إلى إعمال الحكمة والعقل ، المغرب في حاجة إلى كل أبنائه، والمغاربة يتطلعون الى قرار يرسم الفرحة على وجوههم ويضمد جراح أمهات وآباء المعتقلين وإنهاء معاناتهم”. معبرا عن أمله الكبير في قرار سياسي يحدث انفراجا حقوقيا وسياسيا واسعا.