كشفت مصادر من داخل التحالف الحكومي أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ينتظر أن يستكمل شركاؤه في الأغلبية هيكلة هيئاتهم الحزبية من أجل الشروع في مشاورات التعديل الحكومي الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة.
وفيما يرتقب أن يحسم حزب الأصالة والمعاصرة، يوم السبت القادم، في تركيبة المكتب السياسي، لازال الغموض يلف تشكيل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والتي يبدو أنها المأمورية التي لن تكون سهلة أمام الأمين العام، نزار بركة، الذي خلف نفسه في ولاية ثانية على رأس حزب الاستقلال.
وتتمتع القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة بنفوذ أكبر من الذي يتمتع به نزار بركة داخل حزب الاستقلال، مما يجعلها متحكمة بشكل قوي في اقتراح الأسماء، التي تراها مناسبة لقيادة الحزب في الفترة القادمة، والتي ستظهر لا محالة ضمن الأسماء المقترحة للاستوزار في التعديل الحكومي المرتقب.