رحبت منظمة العفو الدولية بالعفو الملكي الذي استفاد منه عمر الراضي وتوفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وسعيدة العلمي وغيرهم من المعتقلين، معبرة عن أملها في الإفراج عن جميع من لا يزالون وراء القضبان “لمجرد ممارستهم لحقوقهم” وفق تعبيرها.
ودعت المنظمة عبر بلاغ على صفحتها بمنصة “إكس”، السلطات المغربية إلى “دعم حق الناس في في حرية التعبير والتجمع وتجديد التزامها بحقوق الإنسان”.
وشددت المنظمة على ضرورة إطلاق سراح ناصر الزفزافي وباقي معتقلي أحداث الحسيمة، وجميع من لا يزالون وراء القضبان، وفق تعبير “أمنستي”.
وكان نشطاء حقوقيون قد رحبوا بقرار الملك محمد السادس القاضي بالإفراج عن صحافيين ومدونين أدينوا في وقت سابق بتهم تتعلق بالحق العام، ويتعلق الأمر بكل من توفيق بوعشرين وعمر الراضي وسليمان الريسوني، إضافة إلى الناشطين رضا الطاوجني ويوسف الحيرش.
وأصدر الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص المعتقلين والموجودين في حالة سراح، والمحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 2476 شخصا.