يعتزم نقابيون خوض اعتصام انذاري يوم الجمعة المقبل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”سوء الإدارة والتسلط” الذي تمارسه المديرة الحالية بالنيابة.
وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة أن المركز الذي كان يعتبر نموذجاً في قطاع الصحة، قد تحول إلى ”بيئة عمل سامة” بسبب هذه الإدارة، مما أدى إلى هجرة العديد من الكفاءات وارتفاع حدة التوتر بين الموظفين.
وأوضحت النقابة في بيان أن المديرة الحالية تعمل على خلق ”انقسامات” بين الموظفين، وتفرض عليهم مهام لا تتناسب مع مؤهلاتهم، وتقوم بترهيبهم لمنعهم من المطالبة بحقوقهم.
كما أشار البيان إلى أن المديرة ”تتجاهل” توصيات اللجان التي تم تشكيلها لحل المشاكل المطروحة، وتصر على مواصلة نهجها ”التعسفي”.
وطالب النقابيون بتدخل المديرية الجهوية للصحة من أجل إيجاد حل جذري لهذه الأزمة، وطالبوا بتعيين مدير جديد للمركز يتمتع بالكفاءة والنزاهة، وتوفير الظروف المناسبة للعمل، وضمان حقوق الموظفين.
ومن بين المطالب التي رفعها الموظفون النقابيون أيضا، تعيين أطباء بالمركز لضمان المداومة الطبية، عدم تكليف موظفين بمهام لا تتناسب مع مؤهلاتهم، ضمان الحراسة بمصلحة توزيع الدم تحت إشراف طبي، دفع التعويضات المستحقة للموظفين، وتوفير قاعة حراسة لائقة.
وأكد الموظفون أنهم سيضطرون إلى خوض أشكال أخرى أخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.