دعا الإئتلاف الوطني لدعم حراك فجيج، الحكومة إلى رفع كل أشكال التهميش والتضييق السياسي والاداري والاقتصادي والاجتماعي الممارسة على مدينة فكيك وساكنتها ومنها منع أرباب الشاحنات من ولوج مقالع الرمال مما تسبب في قطع أرزاق عشرات العائلات.
وطالب الائتلاف الوطني لدعم حراك فكيك، السلطات العمومية مركزيا ومحليا باحترام إرادة المواطنين الذين عبروا عن رفض الشركة المساهمة لتوزيع الماء من خلال نتائج الاقتراع الجزئي لتجديد نصف اعضاء المجلس الجماعي، والذي فاز فيه مرشحون أفرزهم الحراك بنسبة 95% من الأصوات المعبر عنها.
وأكد الائتلاف، أن نتائج الاقتراع الجزئي لتجديد نصف أعضاء المجلس الجماعي، “أسمى تعبير عن الرفض الشعبي والجماعي للمساس بالماء الذي يشكل محور الحياة في واحة فكيك”.
وأعلن الائتلاف، عزمه تنظيم ندوة علمية حول موضوع الماء، من أجل تسليط الضوء على التحديات المتعلقة بتدبير المياه في فكيك، إلى جانب تنظيم قافلة وطنية تضامنية بالتنسيق مع اللجنة المحلية لدعم الحراك.
وقرر الائتلاف، تكليف لجنة مصغرة بإعداد مشروع خطة عمل تغطي مختلف الجوانب المرتبطة بالحراك بالاعتماد على التجربة المكتسبة من الحراك إلى جانب الخبرات المتوفرة لدى الهيئات المكونة للائتلاف والتجارب الدولية المشابهة في مجال الدفاع عن الماء كملكية جماعية وثروة طبيعية وعلى تدبيرها كخدمة عمومية.