“هيومن رايتس ووتش” تدعو الغرب لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نبهت “هيومن رايتس ووتش” على لسان مديرتها التنفيذية “تيرانا حسن” الدول الغربية المزودة لإسرائيل بالأسلحة إلى أنها قد تساهم في تشجيع دول متحاربة في مناطق أخرى على ارتكاب جرائم حرب.

وقالت “تيرانا حسن” في مقابلة مع رويترز “إذا استمر الدعم العسكري لقوات الدفاع الإسرائيلية و(الحكومات الغربية) تعلم أن هذه الأسلحة تستخدم في ارتكاب جرائم حرب، فيجب أن يكون هذا كافيا لوقف بيع الأسلحة ونقلها”.

وأضافت “في الوقت الراهن، الأطراف التي ربما يكون لها تأثير ما ويمكنها كبح سلوك الأطراف المتحاربة، فيما يتعلق بإسرائيل، هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وذلك من خلال مبيعات الأسلحة وشحنها”.

وقالت تيرانا حسن إن الدول التي تنتهك حقوق الإنسان تزداد جرأة في أعمالها حين تجد أن مثل هذه الأمور تمر بلا عواقب.

وأضافت أن الحكومات التي تزود هذه الدول بالأسلحة تقوض مصداقيتها كمدافعة عن القانون الدولي وحقوق الإنسان فضلا عن مصداقية النظام الدولي.

وقالت “هذا ينقل رسالة مفادها أن هذه القواعد تطبق علينا وعلى حلفائنا بطريقة مختلفة عما تطبق به على الآخرين، وهذا له عواقب وخيمة حقا”.

وأردفت أن هذا يتناقض مع مطالبة الدول الغربية بالمساءلة عن غزو أوكرانيا، وتستغله أيضا دول مثل روسيا والصين.

ومضت تقول “إنهم يسارعون إلى الإشارة إلى المعايير المزدوجة من الغرب ويحاولون استغلال ذلك لتقويض النظام”.

وتحدثت حسن لرويترز في الوقت الذي أصدر فيه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريرا عن حصيلة القتلى في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة قال فيه إن نحو 70 بالمئة من الأعداد التي تم التحقق منها من القتلى من النساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *