القنيطرة تشارك في إحتضان فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان فلكلور أطفال السلام لأول مرة.

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

متابعة من القنيطرة /حسن الحماوي
عاشت مدينة القنيطرة عشية الخميس 28يوليوز2016 بالساحة الادارية للبلدية عرسا فنيا فلكلوريا شهد مشاركة حوالي 700 طفل من كل بقاع العالم ابدعوا لوحات فنية استعراضية نالت اعجاب الجماهيرالغفيرة التي حضرت بكثافة لمشاهدة عروض فلكلورية متنوعة لحوالي 28 دولة تختلف من حيث حضارتها وثقافتها ومكونها اللغوي ،الوفود المشاركة استقبلت بحرارة وبأهازيج شعبية للثراث المغربي المتنوع حيث انطلقت من أمام القصر البلدي عبر الشارع المؤدي الى العمالة في استعراض فلكلوري يبرز مظاهر التنوع الثراثي والثقافي للفرق المشاركة اسيوية واوربية وافريقية ومغاربية ، حيث استقبلت من طرف عامل مدينة القنيطرة فؤاد المحمدي ورئيس بلدية القنيطرة عزيز الرباح وشخصيات ديبلوماسية ،حيث تم تبادل الهدايا والتذكارات بين رؤساء الفرق المشاركة فيما أطلق حمام السلام من ساحة العمالة إعلانا بإنشاد السلام بين ساكنة العالم .
وفي تصريح خص به الجريدة قال عزيز الرباح ” نهنأ أنفسنا بنجاح المهرجان الدولي في دورته العاشرة وكذلك بإختيارمدينة القنيطرة ،وقد أخبرت من طرف المنظمين ان هؤلاء الاطفال لم يختاروا المغرب الا بعدما تبين لهم أنه بلد ينعم بالامن والاستقراروحسن الاستقبال ، وهذا واضح من خلال قراءته في وجوه الاطفال المشاركين رغم تعب السفر ،واضاف الرباح قائلا ” لقد وفرنا إمكانيات كبيرة لضمان نجاح هذه التظاهرة ، كما ان جمالية المدينة وساحاتها الكبرى جعلتها تحظى بإستقبال هذه الوفود الكبيرة ،كما هو الشأن للعديد من التظاهرات الفنية والثقافية على طول السنة التي تنظمها المدينة ”
وفي تصريح خص به محمد الجيهي رئيس القسم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي جريدة الملاحظ جورنال قال”نحن كساكنة مدينة القنيطرة فخورون جدا بتنظيم واحتضان هذه التظاهرة الدولية في نسختها الاولى بالمدينة، وكما تلاحظون جليا كل المتدخلين تجندوا لإنجاح هذه الدورة من سلطات محلية والمجلس الجماعي ومختلف الفاعلين الجمعويين بالمدينة ، ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر الجزيل لكل من عبد الرحمان الرويجل مدير المهرجان ونور الدين اشماعو رئيس جمعية ابي رقراق على هذه المبادرة الطيبة ولكل من ساهم من قريب وبعيد ولرجال الصحافة والاعلام ”
وفي السياق ذاته قالت حورية لعليم رئيسة مصلحة التنشيط الثقافي ببلدية القنيطرة ونائبة مديرالمهرجان ” في إطار تخليد بلادنا للذكرى السابعة لعيد العرش المجيد وفي اطار الجهوية الموسعة تأتي مشاركتنا اليوم في هذه التظاهرة ، والحقيقة نحن جد سعداء بهذا الحدث الدولي الرائع فمدينة القنيطرة تستعد لاستقبال هذه الوفود العظيمة من 28 دولة حاملين أعلام السلام ومنشدين لغة السلام فهو حدث ينتظره أطفال مدينة حلالة بشوق كبيرللتعرف على فلكلور اطفال السلام من كل بقاع العالم ،وحول الرسالة التي يمكن توجيهها الى العالم من خلال مشاركة أطفال القنيطرة في هذا المهرجان أضافت “هي رسالة المحبة ولغة السلام التي تعتبر القاسم المشترك بينهم ،فرغم عدم التوحد في اللغة الا ان هناك تواصل تعبيري كبير فيما بين اطفال العالم المشاركين حول انشاد لغة السلام ، واخيرا اود من خلال تدخلي هذا ان اتقدم بالشكرالخالص للطاقم الصحفي الذي واكب فقرات هذا المهرجان بسلا والقنيطرة”
تميزت مشاركة اطفال السلام بالقنيطرة بتنظيم لوحات استعراضية للفرق المشارك بالساحة الادارية امام القصر البلدي للقنيطرة امتدت الى منتصف الليل تابعها جمهورغفير من ساكنة مدينة حلالة كما عرفت السهرة مرور موكب الحناء والعروس لابراز التقاليد المغربية في بعدها الثقافي والحضاري .
الشاعر والكاتب محمد القاطوف رئيس الوفد السوري قال في كلمة له بالمناسبة ” نناشد جميع أطفال العالم السلام ، كفانا حروبا ودمارا، نريد اطفالنا ان يعيشوا بسلام ويناموا بسلام ،كفى ان يموتوا في البحار وفي المخيمات تحت القهر والظلم والبرد ، نناشد الحكام بالعالم السلام ولا شيئ غير السلام، ونشكر المشرفون على هذا الملتقى وعلى راسهم نور الدين اشماعو على هذا التنظيم الرائع لإنجاح هذه الحدث البادخ بمعنى الكلمة ”
ويذكر أن الدورة العاشرة للمهرجان التي نظمت ما بين 22و30 يوليوز الجاري عرفت مشاركة وازنة لحوالي 700 طفل-ة- منهم 200 طفل صيني ، من دول صديقة وشقيقة وهي سلوفينيا، كرغكستان، السويد، أوكرانيا، إسبانيا، روسيا الفيدرالية، صربيا، بولونيا ، تونس، فلسطين، الكوت ديفوار، السينغال، النيجير، هنغاريا، الكونغو الديمقراطية، الكونغوبرزافيل وضيفة الشرف الصين ، بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم لهذه التظاهرة الدولية الكبرى ممثلا بعدد من الفرق الفولكلورية للأطفال من مختلف جهات المملكة: طنجة ،طاطا، زاكورة الرباط وسلا ، كلميم تازة ،الناضور، زاكورة ،وجدة.
وتجدر الاشارة الى أن المهرجان، الذي اختار دولة الصين كضيف شرف لهذه الدورة، يعد موعدا سنويا ترتفع خلاله أصوات أطفال العالم، معبرة بأشكال راقية من الموسيقى عن حلم العالم في العيش في أمن وسلام، حيث تصبح الفنون وظيفة إنسانية للتنديد بكل مظاهر الكراهية والعنف والتطرف، والتعريف بالقيم الحضارية والتراثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *