بدعم من وكالة الجهة الشرقية والمديرية العامة للجماعات المحلية وبمساهمة وزارة الثقافة وشركة هولسيم والمجلس البلدي والمجلس الاقليمي وجمعية التنشيط الثقافي بتاوريرت وفاعلين مدنيين خلد مهرجان المنكوشي في نسخته الثامنة وقد عرف الحدث اهتماما غير مسبوق سواء من الساكنة أو ممثليها والمهتمين بالثقافة الوطنية في صيغتها التظاهرية والشعبية وذلك من 14 غشت 2014 الى 16 منه ، وعلى خلفية هذا المهرجان الذي عرف تألقا واشعاعا كبيرين التقى موفد جريدة الملاحظ جورنال بالسيد محمد الصغير ناصر رئيس المجلس البلدي واجرى معه الحوار التالي .
س: هل يمكنكم أن تطلعوا قراء الجريدة على ورقتكم التعريفية ؟
ج: أنا بكل بساطة ابن المنطقة ورئيس بلدية تاوريرت ندرت كل نشاطي وجهدي للرفع من المستوى الاجتماعي بهذه المنطقة معية بقية الاعضاء والمستشارين .
س: في أي خانة تضعون المهرجان في نسخته الثامنة ؟
ج: بعد النجاحات التي حققها المهرجان خلال دوراته السابقة وماعايناه من اهتمام متزايد للساكنة بهذا الحدث ادلينا بدلونا رفقة فاعلين ثقافيين وجمعيات مدنية ومؤسسات مسؤولة لإعادة التجربة في نسختها الجديدة لغاية تحقيق اهداف مسطرة تعود بالنفع على المنطقة .
س:لماذا اصررتم على تأكيد حضوركم المتميز وحضور الجماعة في هذه التظاهرة ؟
ج: إنطلاقا من ايمان عميق بأن تدبير الشأن المحلي هو عنوان للممارسة المتميزة كطريق إلى إبراز اهتمامات الساكنة صغيرها وكبيرها مما يعود بالنفع على المنطقة لذا رأيت من الضروري أن تسهم المؤسسة الجماعية في تخليد هذا التقليد السنوي الذي نعتز بإنجازه.
س: ماذا عن تصوركم للأبعاد والأهداف لإقامة هذا المهرجان ؟
ج: الاهتمام بهذا المهرجان يقع ضمن الانشغالات المتواصلة التي تسعى الجماعة إلى ترسيخ جذورها والتعويل عليها في مد جسور التواصل وإرساء قواعد عمل الجماعات في ايطارالشفوف والوضوح والتماهي مع كل مايخدم مصالح الساكنة .
س: ماهي ملامح تدخلات ومبادرات المجلس في هذه التظاهرة ؟
ج: ستشاهدون من خلال جولتكم بمختلف الأروقة أننا حاولنا أن نقدم للزائر نسخا من التوجه العام للعمل الجماعي للتركيز على مؤهلات المنطقة وكذا تفعيل التصورات المستقبلية لغاية التغلب على المشاكل التي لها علاقة بالساكنة والتي متى تغلبنا عليها تمكنا من رسم الطريق نحو بلوغ الأهداف المسطرة ومن ضمنها الرفع من قيمة المواطن بضمان الترقية الاجتماعية ثقافة،صحة ،سكنا وتمدنا ذالك باستغلال مختلف المخططات التي تحقق هذه الغاية .