قال بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، في حديث نشرته أسبوعية “لوبسيرفاتور دو ماروك إي دافريك” في عددها الأخير؛ إنه يتعين أن يعود المغرب إلى الإتحاد الإفريقي و أن “يضطلع بدوره”.
و أضاف الرئيس الرواندي، أن “العديد من الأفارقة ربطتهم علاقة بالمغرب في فترة ما من تاريخ بلدانهم، و استفادوا من الضيافة المغربية”. معتبرا أنه كلما اجتمع الناس إلا كانت لكل منهم مساهمة يقدمها للآخرين، و من ثمة “يتعين علينا الإلتقاء و تسوية خلافاتنا و إيجاد الوسائل التي تمكننا من العمل سويا”.
و تابع المتحدث: “إننا نحمل هم المواطنين و هذا هو الأهم، و هو ما يقوم به المغرب و رواندا”، موضحا أنه لا يوجد سبيل بديل عن التنظيم و الفعالية. واصفا الزيارة الملكية ب”المهمة جدا”.
و أشار إلى أنه “بفضل هذه الزيارة ارتقينا بعلاقاتنا مع المغرب، و نحن نسعى لنذهب إلى ما هو أبعد، و هناك بلدان أخرى في الإتحاد الإفريقي تريد السير في هذا الإتجاه”. داعيا إلى تحسين العلاقات ليس فقط على المستوى الكمي، بل أيضا و بالخصوص على مستوى جودتها في مجالات الإستثمار و البنيات التحتية و الثقافة و السكن و المؤسسات المالية.
جدير بالذكر، أن الزيارة الملكية لكيغالي، تميزت بالتوقيع على 23 اتفاقية شراكة بين المغرب و رواندا، تشمل مجالات مختلفة إلى جانب مذكرة تفاهم بين مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، و مؤسسة “إمبوتو فوندايشن”.