احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أصدرت ولاية أمن تطوان بلاغًا رسميًا يكشف مغالطات وتشويهات وردت في شريط فيديو منشور على “يوتيوب” لأحد الأشخاص الذين خضعوا للبحث القضائي في قضية “ضرب وجرح”.
وقد أكدت الولاية من خلال بلاغها أن التصريحات الواردة في الفيديو “غير صحيحة ومحرفة”، وأنها تستند إلى “رواية أحادية دون تحقق”، في محاولة لتزييف الحقائق حول سير البحث.
وأوضح البلاغ أن القضية، التي تعالجها الدائرة الأمنية الثانية بمفوضية القصر الكبير، شهدت وضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية وفقًا لتعليمات النيابة العامة ومع ضمان كافة حقوقه القانونية، بما في ذلك إشعار أسرته.
كما بيّنت ولاية الأمن أنه تم نقل المشتبه به إلى المستشفى المحلي بالقصر الكبير، ثم إلى مستشفى جهوي بطنجة بعد ظهور أعراض صحية عليه. وعلى إثر ذلك، أمرت النيابة العامة برفع تدبير الحراسة النظرية وتأجيل البحث معه إلى حين شفائه، مؤكدة أن إجراءات البحث لا تزال قائمة.
وشددت ولاية الأمن على أن تصريحات المعني بالأمر تضمنت مغالطات بشأن سير البحث، مشيرة إلى أن النيابة العامة اطلعت على إفادات شهود كانوا برفقة المشتبه فيه، وهي إفادات مشمولة بسرية البحث القضائي.
وفي ختام بلاغها، أكدت ولاية أمن تطوان التزامها بتنوير الرأي العام والتصدي لأي محاولات لتزييف الوقائع، محتفظة بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من ينشر تصريحات تشكل جرائم يعاقب عليها القانون.