الحبس النافذ لدركي في قضية “عروس شيشاوة”
أسدلت المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت،اليوم الاثنين، الستار على قضية الدركي والعروسة حديثة الزواج، التي هزت الرأي العام المحلي بمدينة شيشاوة.
فقد قضت المحكمة بسنة حبساً نافذاً في حق الدركي المتهم بالخيانة الزوجية، فيما أدانت الزوجة بستة أشهر حبساً موقوفة التنفيذ.
ويأتي هذا الحكم ليضع حداً لملف شغل الساحة المحلية، و اثار تساؤلات حول القيم الأسرية والمهنية.
وتعود تفاصيل القضية إلى ليلة السبت 21 يونيو الماضي، حينما تقدم زوج بشكاية عاجلة إلى مصالح الأمن بشيشاوة، يُفيد فيها باختفاء زوجته المفاجئ من بيت الزوجية بعد ثلاثة أيام فقط من زواجهما.
وباشرت العناصر الأمنية تحرياتها المكثفة، التي قادت إلى تحديد مكان تواجد الزوجة داخل منزل خاص، ليتم ضبطها في حالة تلبس بالخيانة الزوجية رفقة دركي.
و أثناء عملية الضبط، حاول الدركي الفرار عند شعوره باقتراب الشرطة، بينما لجأت الزوجة إلى سطح منزل مجاور محاولةً الاختباء، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد أن أبلغ صاحب المنزل عن وجود حركة غريبة فوق سطحه، مما مكن من توقيفها ووضعها رهن الحراسة النظرية.
خلال الاستماع إليها، اعترفت الزوجة بوجود علاقة عاطفية سابقة بالدركي قبل زواجها. وأقرت أنها هي من بادرت بالتواصل معه مجدداً بعد ثلاثة أيام فقط من زفافها، وانتقلت إلى منزله بمحض إرادتها على متن دراجته النارية، حيث تطورت الأمور بينهما.
اعترافات الزوجة أدت إلى فتح تحقيق رسمي مع الدركي لتحديد مسؤوليته القانونية، خاصة وأنه ينتمي لسلك أمني يتطلب منه التحلي بالانضباط والسلوك القويم.