الملك: التحول الكبير الذي نسعى إلى تحقيقه على مستوى التنمية الترابية يقتضي تغييراً ملموساً في العقليات وفي طرق العمل
أكد الملك محمد السادس، أن تحقيق التحول المنشود في التنمية الترابية يتطلب تغييراً حقيقياً في العقليات وأساليب العمل، وترسيخ ثقافة النتائج والمردودية في تدبير المشاريع العمومية.
وقال في خطابه بمناسبة افتتاح البرلمان: “فالتحول الكبير الذي نسعى إلى تحقيقه على مستوى التنمية الترابية، يقتضي تغييراً ملموساً في العقليات وفي طرق العمل، وترسيخاً حقيقياً لثقافة النتائج، بناءً على معطيات ميدانية دقيقة، واستثماراً أمثل للتكنولوجيا الرقمية”.
وتابع الملك “ولذلك، ننتظر وتيرة أسرع وأثراً أقوى من الجيل الجديد من برامج التنمية الترابية، التي وجهنا الحكومة إلى إعدادها، وذلك في إطار علاقة رابح – رابح بين المجالات الحضرية والقروية”.
وأشار الملك، إلى أن تحقيق هذا التحول يتطلب تعبئة شاملة لمحاربة الممارسات التي تُضعف نجاعة الاستثمار العمومي، مع التركيز على تنمية المناطق الهشة والجبلية والواحات، وتحقيق التوازن في استغلال السواحل الوطنية، وتوسيع نطاق المراكز القروية لتقريب الخدمات من المواطنين.