احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أنهت السلطات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عملية الإفراج عن آخر النشطاء الذين شاركوا في “أسطول الصمود” المتجه نحو قطاع غزة، بعد أيام من التوقيف والاحتجاز.
وشملت قائمة المفرج عنهم المواطنان المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، اللذان تم ترحيلهما إلى تركيا، في ختام جهود دبلوماسية مكثفة قادتها المملكة المغربية.
جاء الإفراج عن الناشطين المغربيين تتويجًا لجهود مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، الذي نجح يوم أمس الخميس في التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي.
وقد تطلبت عملية تأمين سلامة غالي وبنضراوي وضمان عودتهما في أسرع وقت ممكن تدخلات دبلوماسية مكثفة، أظهرت التزام المغرب بحماية مواطنيه في الخارج وتأمين سلامتهم.
وتعكس هذه الخطوة الدور الفعال الذي يلعبه مكتب الاتصال في معالجة القضايا التي تخص المغاربة المقيمين أو العابرين في المنطقة.
ومع الإفراج عن جميع المعتقلين، بمن فيهم المغربيان، تكون قضية “أسطول الصمود” قد أغلقت مرحلتها الاحتجازية.
وقد جرى ترحيل غالي وبنضراوي، شأنهما شأن العديد من النشطاء الآخرين الذين كانوا على متن الأسطول، إلى تركيا، كوجهة لعبور أولى قبل العودة إلى بلدانهم.