هشام رماح
انضاف معتقل، اليوم السبت 10دجنبر 2016، لخمسة آخرين بينهم مغربي وأفغاني جرى اعتقالهم قبل أسابيع في فرنسا بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في باريس.
ونقلت صحيفة “Le Point” نقلا عن مصدر قضائي أن المعتقل، 31 سنة، يشتبه في تزويده أعضاء الخلية بالأسلحة بعدما كشف المحققون وجود الحمض النووي على أحد الأسلحة التي تم حجزها خلال حملة اعتقال المتورطين.
ومن بين الخلية مغربي، 46 سنة، كان يقيم في البرتغال التي لحأ إليها سياسيا بما ادعى كونه مهددا من قبل السلطات المغربية على خلفية نشاطه في حركة 20 فبراير بعد هبوب نسائم الربع العربي سنة 2011.
وكان جرى اعتقال سبعة أشخاص في 19 و20 نونبر الماضي بكل من مدينتي مارسيليا وستراسبورغ قبل أن يفرج عن اثنين من بينهم، فيما سبق لبرنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي أن أكد أن اعتقال المغربي ضمن الخلية تم بإيعاز من دولة شريكة في مكافحة الإرهاب تفيد التكهنات أنها المغرب.
وحسب اعترافات المتهمين فإن الخلية كانت تروم تنفيذ هجمات انتحارية في فرنسا خاصة الهجوم على مقر الشركة القضائية الفرنسية في العاصمة باريس.