المغرب يتنفّس فرحاً”: جهة مراكش آسفي تتحول لـ”لوحة وطنية مهيبة” احتفالاً بقرار مجلس الأمن التاريخي

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مباشرة بعد أن أسدل مجلس الأمن الدولي الستار على تصويته بأغلبية ساحقة لصالح القرار الأمريكي الداعم لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، تحوّلت جهة مراكش آسفي إلى مشهد احتفالي مهيب، جسّد أعمق معاني التلاحم الوطني والفخر بالوحدة الترابية.

وتعيش عاصمة النخيل ومختلف مدن وأقاليم الجهة ليلة جمعة استثنائية، حيث انطلقت الاحتفالات العفوية والعارمة في كل من مراكش، آسفي، اليوسفية، شيشاوة، قلعة السراغنة، الرحامنة، والحوز.

كان القرار الأممي الجديد، الذي كرّس وجاهة الطرح المغربي كـ “حل جاد وواقعي”، بمثابة الشرارة التي أيقظت نبض الوطنية في قلوب المواطنين.

في مراكش، تحوّلت ساحة جامع الفنا التاريخية إلى قلب نابض بالفرح، حيث توافدت الحشود الغفيرة من السكان المحليين والسياح على حد سواء. ارتفعت الأعلام المغربية عالياً،

واختلطت الأهازيج الشعبية بـشعارات التمجيد للوحدة الترابية، في مشهد يؤكد الارتباط الوثيق بين العرش والشعب والقضية الوطنية الأولى.

وعلى طول المدن الأخرى، من آسفي التي احتضنت ساحة الاستقلال فيها تجمعات مدنية وفنية ضخمة، إلى قلعة السراغنة حيث تحولت ساحة الحسن الثاني إلى ملتقى شعبي لدعم القرار، مروراً بـابن جرير في إقليم الرحامنة التي تزينت شوارعها وساحاتها باللون الأحمر والأخضر، كانت الرسالة موحدة: الصحراء مغربية، والانتصار الدبلوماسي هو انتصار لكل المغاربة.

وأكد فاعلون جمعويون ومنتخبون في الجهة أن هذه التعبئة الشعبية ليست مجرد فرحة عابرة، بل هي رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المغرب، ملكًا وشعبًا، متفق على سيادته الكاملة. واعتبروا أن القرار هو تتويج للمسار الدبلوماسي الحكيم لجلالة الملك محمد السادس، الذي نجح في كسب الاحترام الدولي لمبادرات المملكة الجادة والهادفة لترسيخ الأمن والاستقرار.

لقد أكّدت جهة مراكش آسفي اليوم أنها “جسّدت نبض المغرب كله”، في احتفالات عكست عمق الانتماء الوطني والاعتزاز بهوية المملكة الموحدة من طنجة إلى الكويرة.

:

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.