يبدوا أن اللقاء الذي جمع كل من عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار وادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أمس الأربعاء، أربك بعض القيادين بحزب العدالة والتنمية.
اللقاء الذي دعا له الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي جعل مجموعة من قيادي حزب “البيجيدي” الذين رفضوا التعليق على الموضوع، مفضلين الوقوف في الظل وانتظار ما ستفضي إليه مثل هذه اللقاءات الاستثنائية.
في حين قال عبد الحق العربي المدير العام لحزب العدالة والتنمية إن الحزب اطلع على لقاء أخنوش ولشكر عن طريق وسائل الإعلام، وليست لديهم أي معطيات أو تفاصيل عن مضمون هذا اللقاء.
موضحا أن أخنوش بصفته رئيسا جديدا لحزب التجمع الوطني للأحرار من حقه أن يتواصل مع الأمناء العامون للأحزاب السياسية في إطار المشاورات.
مردفا أن البلاغ الذي أصدره الحزبين عقب لقائهما لم يبين أن هناك أي تنسيق أو تحالف ممكن أن يتم بين الحزبين.
وعن إمكانية تنسيق الحزبين فيما بينهما قال العربي أن هذا الأمر مستبعد جدا، لكن في حالة تم الإعلان بشكل رسمي عن تحالف الحزبين والاصطفاف في المعارضة، سيضطر رئيس الحكومة بنكيران إلى تكوين الأغلبية.
مؤكدا أن بنكيران رئيس الحكومة المكلف كان واضحا منذ البداية أنه سيجتمع مع الأحزاب كل على حدة ولن يجتمع بالتكتلات الحزبية.