أوردت مصادر إعلامية أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يتكتم على توزيع الحقائب الوزارية وسط حرب بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار حول القطاعات الإستراتيجية.
ووفق ذات المصادر فإن العثماني يسعى إلى الحفاظ على ماء وجه “حزب المصباح” من خلال اقتسام الحقائب الإستراتيجية مع التجمع الوطني للأحرار، الذي يسعى إلى قيادة وزارة المالية في التحالف الحكومي المقبل، والرفع بشكل ملموس من عدد المقاعد التي سيحصل عليها مقارنة بالحكومة المنتهية ولايتها. كما يسعى لشكر، بدوره ،إلى الظفر بحقيبة وازنة إلى جانب باقي القطاعات التي سيتولاها الحزب؛ فيما يجد العثماني نفسه في موقف حرج بسبب المطالب التي ارتفعت بضرورة خفض عدد الوزراء.
مضيفة إن العثماني يحاول، قبل التوجه إلى القصر الملكي، توزيع المناصب الوزارية حسب نتائج كل حزب في الانتخابات التشريعية، إلا أن بعض الأمناء العامين عبروا عن رفضهم لأي مقاربة تجعل تمثيليتهم داخل الحكومة “رمزية فقط”، كما هو الحال بالنسبة إلى الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية.