ألح مهني منضم إلى الوقفة المحتجة على ما آلت إليه الوضعية المهنية والإجتماعية لسائقي النقل السياحي بمراكش، والمجتمعة في إطار الإضراب الوطني، صباح الإثنين 4 دجنبر الجاري، بدعوة من النقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام الديقراطي للشغالين بالمغرب، بأمام مركز تسجيل السيارات نفس المدينة، للدفاع عن ملفها المطلبي، ويأتي تنفيذها بعد سلسلة مراسلات افتتحتها باعتبار المعلومات المتحصل عليها، منذ يناير هذه السنة 2017، (ألح) على أن السائق هو الحلقة الأهم في عملية النقل السياحي، سواء بالنسبة لرب العمل أو لدى المهنيين، وأن تقديمه للخدمة الجيدة مرتبط بالعمل ضمن وضعية ملائمة”، وأورد ذات التشديد، بأن الوقفة ليس شأنها عرقلة تحريك العجلة، إنما السير بالإستثمار إلى الأمام، في ما دعا وزير النقل إلى الجلوس للحوار مع المهنيين، والترك جانبا لكل ما قال عنه “السياسي”، ولافتا الإنتباه، إلى أنه في حالة عدم الإستجابة للمطالب، فإن السائق المهني في النقل السياحي أبدى استعدادا للإنضمام حركة إضراب في “جميع مطارات المملكة.. بنظام وانتظام، وكما هو معروف عن سائقي النقل السياحي، وكاتحاد، فالملف مطروح لدى وزير الداخلية ورئيس الحكومة، للتوصل إلى حل في أقرب وقت”.
وأوضح الكاتب العام لأرباب النقل السياحي بالمغرب، في تصريح خص به وسائل الإعلام التي حضرت الوقفة، بأن سيارات النقل السياحي المتوقفة بأمام مركز تسجيل السيارات بمراكش، ويزيد عددها عن 800 سيارة، تقف تنديدا بالقرارات الإنفرادية لوزير النقل بوليف، الذي نطالبه من خلال هذه الوقفة بالإلغاء التام للبطاقة المهنية التي تحمل احتقارا للسائق المهني الذي يشكل لبنة النقل السياحي، فرأسمال النقل ليس هو السيارة أو الأسطول، إنما هو السائق المهني الذي يجب أن يشتغل في إطار وضعية ملائمة، إذ لا يعقل أن نضيف إلى مشاكله، المشاكل المتصلة بالبطاقة المهنية، وإضافات ساعات عمل، وتزويد السيارة ب 28 أسطوانة، وهو ما يعد تجاوزا، وعيبا”، ونرفع إلى علم الوزير بأن هذا “ليس غير إضراب أولي، وستعقبه إضرابات لسائقي النقل السياحي بجميع مطارات المملكة”، معلنا، عن دعمه “للنقابات والجمعيات التي دعت إلى وقفة 4 دجنبر، لصيانة كرامة السائق المهني”، مجددا، مساندة النقابة الوطنية للنقل السياحي بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام الديقراطي للشغالين بالمغرب، في مواجهة ما طرأ على البطاقة المهنية لسائق النقل السياحي، وبأن وقفة مراكش، متزامنة مع وقفات للسائقين بنفس القطاع، بالرباط والدار البيضاء وأكادير والداخلة، وجدة، فاس، وارزازات، زاكوة، وهذه بداية لنضالات جديدة ستسطر بالبرنامج، إذ لا يعقل أن تتخذ قرارات انفرادية دون إشراك المهنيين الإكثر تمثيلية بهذا القطاع، فالنقابة لا تريد أن تأخذ صورا، تريد أن يجد الوزير إلى جانبها حلا لهذه المشاكل”.
الصورة- محمد حكير