فكت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، لغز الجريمة التي أردت قتيلا، بدوار الجديد، التابع لنفوذ مقاطعة سيدي يوسف بن علي، ساعات محسوبة عن اكتشاف جثة الهالك، بحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية من الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.
وحملت ذات المعلومات حول جريمة القتل التي حصلت الخميس 21 دجنبر الجاري، بأن “الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية عقب اكتشاف جثة لشاب في عقده الرابع، تحمل آثار إصابات بليغة بالسلاح الأبيض، تعرض لها الهالك من طرف جاني أو جناة مجهولين، مكنت “من تشخيص هوية الفاعل وإيقافه في ظرف وجيز من اكتشاف الجثة”، ومن “حجز أداة الجريمة رغم محاولة الظنين التخلص منها بعيدا عن مسرح الجريمة”، تفصح نفس المعلومات المتوصل بها من الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش، والتي أضافت قولها، أنه “قد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة المختصة، لحين تقديمه أمام العدالة”.