شرعت القافلة الطبية الموجهة خدماتها الصحية بالمركز الصحي- آسني، التابع لعمالة إقليم الحوز بجهة مراكش- آسفي، للكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، قبل حين من صباح الأحد الفاتح(1) أبريل 2018، في حضور مندوب وزارة الصحة بالإقليم والسلطة المحلية ممثلة في قائد الجماعة القروية آسني، في تنويل المساعدة الممكنة من الولوج إلى الإستنفاع من العرض الصحي العمومي، المتنقل بين مواقع العوز، وضرب الهشاشة والفقر الإجتماعيين بالمغرب العميق، حيث قد تتستر الأمراض المزمنة التي الكشف عنها يطلب وفرة القدرة على العلاج، وتتجاوز استطاعة وصريمة وطاقة مواقع الهشاشة الإجتماعية الإنفاق على المرض في حال تبينه، وإذ يقع ضمن طائلة هذه الأمراض، داء السرطان الذي بحسب الإحصائية الأخيرة التي أذاعتها وزارة الصحة قبل شهرين عن حلول السنة 2018، (نونبر من السنة 2017)، بمناسبة تخليد اليوم الوطني لمكافحة السرطان، أنه في الوقت الذي يبلغ فيه عدد الأشخاص المصابين بالسرطان، الذين يتم التكفل بهم 200 ألف مصاب، لفتت الانتباه إلى أن المغرب يسجل سنويا 40 ألف إصابة جديدة بالسرطان، في ما وثقت ذات الإحصائية بأن سرطان الثدي وعنق الرحم، أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء، واللذين تستهدفهما القافلة الطبية بالكشف بدواوير الجماعة القروية آسني، حيث تصل نسبة الإصابة بسرطان الثدي 36 % من مجموع سرطانات الإناث، متبوعا بسرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 %، وسرطان الغدة الدرقية (8.6 %)، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 5.9 %.
القافلة الطبية المتوفرة بمبادرة من المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش- آسفي، بشراكة مع نادي ليونس الزيتون و الإتحاد المغربي للمقاولات المواطنة (Umec) و جمعية العمل و الجود، وتعمل في إطار تقديم الخدمة الصحية على موقعين، مركز آسني الذي انطلقت من موقعه عملية الكشف الموجهة به الخدمات إلى دواوير (تمكونسي، دوار العرب، دوار ارز، اسني القديم، دوار امسكر، دوار اسلدة، دوار تمسيت)، وموقع دوار تشديرت الذي ستوجه به خدمات الكشف إلى دواوير (تمكيست، وانسكرة، اصداخص، تنغرين)، وتتراوح الأهلية النسوية بكل دوار منها بين 120 و 250 امرأة، يشرف على أداء فحوصاتها مجموعة أطباء متخصصين في أمراض النساء وممرضين وتقنيين ذوي كفاءة في المجال، تبعا لما أوردته المعلومة من مصدر جريدة الملاحظ جورنال المواكب للقافلة الطبية من عين مكان النشاط الصحي، مضيفا القول، بأن هؤلاء النسوة ستسفيد من فحوصات بالصدى و سيتم توزيع الأدوية بحسب الوصفات الطبية؛ بينما سيتم تتبع الحالات التي تستدعي فحوصات خاصة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بحسب نفس المصدر.
الصورة: رشيد الرزيقي