أنهت فعاليات الملتقى الوطني للشباب الكهربائي، أعمال الدورة الأولى، المجتمعة بمراكش في الفترة بين 20 و 22 أبريل هذه السنة (2018)، وجرت في ظل شعار “تنمية الشباب الكهربائي من اولويات المجلس”، استنادا إلى نص مقال توصلت جريدة الملاحظ جورنال بنسخة منه عن مصدر.
وسعىت الدورة الأولى من الملتقى الذي نظمه مجلس الأعمال الإجتماعية للمكتب الوطني للكهربائي، وعرف مشاركة أكتر من 200 شابا وشابة، مثلوا مختلف جهات المملكة ، إلى تشجيع حركية الشباب الكهربائي، وإتاحة الفرصة للمشاركين من أجل التعارف وتبادل التجارب والخبرات، فضلا عن مد جسور التواصل بين شباب المكتب الوطني للكهرباء، تبعا لما أدرجه نفس المصدر الذي أوضح القول، بأن فقرات برنامج دورة الملتقى الأولى، توزعت بين ورشات فنية وتظاهرات ثقافية وعلمية ومسابقات رياضية،علاوة،على تنظيم رحلة استكشافية لبعض الأماكن بالمدينة مراكش.
و أكد نائب رئيس مجلس الأعمال الإجتماعية للمكتب الوطني للكهرباء، لحسن طبيب، يقول المصدر، بأن حدث التنظيم، يعد من بين البرامج الهامة التي يقوم بها مجلس الأعمال الإجتماعية سنويا، مشيرا، إلى الدلالات العميقة التي يحملها شعار هذه الدورة، والتي تنم عن إرادة المجلس في جعل فئة الشباب فاعلا أساسيا داخل المكتب ، ونموذجا في سياسات الإدماج المعتمدة من طرف المجلس.
وأبرز نائب رئيس مجلس الأعمال الإجتماعية للمكتب الوطني للكهربائ، لحسن طبيب، بحسب إفادة المصدر، بأن الملتقى شكل منصة للشباب لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب والإبداع والإبتكار، في جو يسوده الإنفتاح والتعايش، مضيفا القول، أن تظاهرة من هذا القبيل، تروم “جعل الشباب رافعة أساسية للعمل الإجتماعي والنقابي”، فضلا عن “تيسير اندماجه في مختلف اجهزة الجامعة”.
ويرى المنظمون، أنه بهذا النجاح يكون مجلس الأعمال الإجتماعية الذي ينتمي أعضاؤه لنقابة الجامعة الوطنية أعمال الطاقة المنضوية تحت لواء الإحاد المغربي للشغل، قد بعث برسالة مشفرة إلى مسؤولي قطاع الكهرباء، مفادها، أن الجامعة شريك اجتماعي قوي وله الغيرة على القطاع لما فيه مصلحة الشغيلة؛ يدرج المصدر.