الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تصوير / رشيد الرزيقي
أجمع المنضمون من دواوير الجماعة القروية “اهديل” الواقعة على النفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، إلى الوقفة الإحتجاجية التي فعلت صباح الإثنين 30 أبريل 2018، بجوار المدخل الرئيسي لمقر ولاية جهة مراكش- آسفي، عن سوء تدبير سلطات الإقليم من خلال السماح لإحدى الشركات بإحداث مقلع لتكسير الحجارة على وادي شيشاوة، و استغلاله، الذي أحدث ضررا بيئيا مس المراعي والحقول، وألحق الأذي بالطريق التي تستخدمها الشاحنات المحملة بالحجارة، سيما المسلك القروي الذي يربط بين دوار العبابرة ودوار العزيب أولاد علي، مرورا بدوار أولاد رحو ودوار المينات ودوار الكيود، اعتمادا على ما جاء في التعرض الذي وجهه الأهالي إلى المدير الإقليمي للكهرباء بمدينة شيشاوة في 25 يناير نفس السنة، تتحوز جريدة “الملاحظ جورنال“ على نسخة منه.
وتأتي الوقفة بحسب المستقى من تنفيذها، ردا على عدم نجاعة سلطات الإقليم في الإستجابة إلى طلب الساكنة، الذين سبق أن التمسوا في نفس التعرض الذي يحمل أسمائهم وتوقيعاتهم من الإدارة الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء عدم تزويد الشركة بالتيار الكهربائي، والتي لا زالت تمارس نشاطها بشكل طبيعي، بحسب نفس التعرض، رغم توقيفها من طرف المصالح المعنية التي تقف موقفا سلبيا في اتجاه تنفذ قرار التوقيف، كما يحمل ذلك تصريح (س- أ) من جماعة اهديل/قيادة اهديل التابعة لنفس الإقليم لجريدة “الملاحظ جورنال“
