قبالة إعطاء الإفتتاح الرسمي للبطولة العالمية للألعاب الرياضية المدرسية (جيمنازياد) في دورتها 17، واحتضنه الملعب الكبير لمراكش، أمس الخميس 3 مايو 2018، افتتاح القرية الرياضية الترفيهية، التي يقوم بتقديم موادها متطوعون منتمين إلى الرياضة المدرسية، تتيح للدول المشاركة إبراز عاداتها وتقاليدها، بحسب المعلومة التي وفرتها وكالة المغرب العربي للأنباء.
الدورة التي تجري منافساتها بين مدينتي مراكش والدار البيضاء، وحضر حفل افتتاحها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، رئيس الإتحاد الدولي للرياضة المدرسية، لوران بيترينكا، وتم خلالها استعراض الدول المشاركة، و”تقديم لوحات وعروض فنية متميزة تحتفي بالتنوع والتبادل الثقافي وتعكس قيم الانفتاح والتسامح التي يتحلى بها بالمغاربة، وكذا قدرة المملكة على احتضان تظاهرات عالمية”، تبعا لنفس المصدر، تعرف مشاركة 3000 رياضيا ورياضية، أعمارهم بين 15 و18 سنة، قادمون من 58 دولة، بينها 20 دولة أفريقية.
وينضم إلى هذه الدورة 17 من البطولة العالمية للألعاب الرياضية المدرسية (جيمنازياد)، “أبطال أولمبيين عالميين لهذا الحدث بغرض تحفيز الشباب على ممارسة الرياضة ، أمثال تيدي رينر، ونوال المتوكل، وهشام الكروج ، وجيفيرز إيمان ومارتا باكنيني”، اعتمادا على نفس المصدر الذي أضاف القول، بأن البطولة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، تعتبر “حدثا رياضيا كبيرا ينظم لأول مرة في إفريقيا من قبل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتعاون مع الفدرالية الدولية للرياضة المدرسية ووزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية”.
ويشمل يرماج المنافسة في هذه البطولة المدرسية العالمية، التي تؤلف تمثيلية المغرب خلالها من وفد رياضي يتكون من 252 تلميذا وتلميذة، وطاقم مؤطر مكون من 56 مؤطرا وسبعة تقنيين رياضيين، 18 نوعا رياضيا، تحتضن منها مراكش 16 نوعا رياضيا (ألعاب القوى، وركوب الدراجات، والجمباز الإيقاعي، والجمباز الفني، والأيروبيك، والشطرنج، والكاراطي، والتايكواندو، والجيدو، والملاكمة، والمصارعة، والرماية بالنبال، والتنس، والمسايفة والغولف والكرة الحديدية)، في ما تحتضن الدار البيضاء منافسات السباحة وركوب الأمواج، بحسب ما قدمته الندوة الصحافية التي تقدمت افتتاح البطولة العالمية للألعاب المدرسية، الأربعاء الأخير 2 ما يو نفس السنة.
الصورة- البوابة الوطنية